اراء حره

حرب المعلومات والسيطرة والحرب النفسية أساس مخطط الماسونية الصهيونية


بقلم / بسمة الجوخى


لم تكن الحرب بالأسلحة أخطر الحروب ولكن يوجد حرب أخطر من ذلك بكثير؛ وهى حرب المعلومات والحرب النفسية؛ فهم يخططون لسقوط أى بلد قبلها بطريقة التشويش والضغط وسيطرتهم على المعلومات ؛فيقومون بالبدء قبلها بمخطط متكامل من جميع الجهات؛ يشمل الحرب النفسية‚ وحرب على المعلومات‚ وحرب على الوعى ‚و حرب السيطرة على الدولار والبورصة والذهب والنفط‚ وبالتسليح وبالتحريض على المؤسسات والهجوم عليها من قبل أشخاص مجندين وخائنين’ وبالتحريض على السوشيال ميديا باستغلال نقطه الضعف للناس؛ فهم يريدون معرفة شكوى المواطنين.

وما الذى يسطير على تفكيرهم و يغضبهم ويؤثر عليهم؛ويقومون بعمل مساومات مثال ( أنهم يستخدمون شخص خائن وضعيف كاره لبلده ويبدأ بفتنة الناس على المؤسسات باستخدام نقاط ضعفهم؛ فهذه أيضا من طرق الحرب؛ ومعرفتهم لسعر السلع الغذائية وما الذى يدور فى تفكير الناس؛ومن السهل معرفة معظم هذه الأشياء من خلال التجسس عن طريق منظومة السوشيال ميديا بأكملها.

وباستخدام كارثة الذكاء الاصطناعي لسرعة القيام بذلك ولحصر المعلومات المهمة التى تفيدهم فى مخططاتهم الشيطانية؛ فيتم أخذ هذه المعلومات ؛وتؤخذ كنقطة ضعف ويتم رصد كل ما يحتاجون إليه ويتم البدء على افتعال قضايا دينيةو سياسية واقتصادية للعمل على خراب الشعوب وضربهم من مكانهم ونقطة ضعفهم.

ومن ضمن المخططات الخطيرة هى محاولة السيطرة على المناخ؛ نحن نعلم أن لايوجد شئ لم يتم ذكره فى القرآن الكريم والعلماء عندما يبحثون عن شئ ويتم اكتشافه بالأجهزة الحديثة؛ يجدوا أن هذا الشئ مذكور فى القرآن الكريم منهم من يزيد حقده ؛ومنهم من يدخل الإسلام؛ومن يخططون للسيطرة على المناخ يقومون فى معظم الوقت مثال ( بافتعال ضربات للنيازج وبطرق شيطانية لماذا ؟ لان الطرق العلمية لا تأتى لهم بالمطلوب فهذه اكتشافات لأشياء موجودة بالفعل ومن الممكن استخدامها فى الخير فكيف يتم تحويلها للشر؛ ذكرت قبل ذلك أن هذه المنظمة تلجأ لاستخدامات ما وراء الطبيعة و سرقة الطاقات العليا؛ مثال على ذلك أنهم يستطيعون استهداف حزمة كويكبات بطاقة نووية وبعد افتعال ضربات نيازج؛ فمن الطبيعى حدوث زلازل بسبب الضغط على الأرض ؛وباستخدام غازات معينة مسببة للاحتباس الحرارى مع طرق آخرى؛فنرى تغير الفصول بشتاء قارص وسيول؛ وفى فصل الصيف احتباس حرارى يساعد على ذوبان الجليد وبعد فترة يحدث غرق لبلدان كثيرة.

وبالطبع لا يحدث أى شئ خارج عن مشيئة الله سبحانه وتعالى؛ والمعروف عن هذه المنظمات سرقة معظم العلوم من الحضارات التى دونت كل العلوم التى توجد فى القرآن الكريم؛ وكل الاكتشافات والاختراعات؛فهم لا يحتاجون لحرب عسكرية أو نووية؛ لو تطرقنا قليلا ولاحظنا سنرى أن الحروب النفسية والسيطرة؛ أكثر بكثير من الحروب العسكرية أو النووية التى لا يلجأون إليها إلا فى أوقات محددة.


ويوجد بعض الناس التى تعمل على تحريم علوم الطاقة أو لا تؤخذ بها لا أستطيع غير أن أقول عليهم بأنهم من الجهلاء ولكن ليسوا لأنهم غير متعلمين لان الجهل ليس بقلة التعلم أو أخذ الشهادات العليا ولكن الجهل بيقين موجود بالفعل وبعلم خلقه الله عز وجل فهذا يعتبر جحود ومنهم من يحرمه لعلم مدى خطورته على اكمال مخططاتهم.


الله سبحانه وتعالى قال فى القرآن الكريم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به؛ ومعظم الناس تقول أحيانا لم يصبح عندى طاقة لفعل هذا الشئ؛ إذا موضوع الطاقة مهم جدا وخصوصا فى هذه الفترة لأن واجب على الإنسان هذه الفترة بتفعيل طاقته الداخليه التى خلقها له الله سبحانه وتعالى التى ليس لها حدود؛ ليتحصن من كل ما يحدث الآن ولصد كل هذه المخططات الشيطانية والهجمات التى تستهدف الدين والعقيدة والنفس البشرية.


الله عز وجل قال من شر الوسواس الخناس فهذه الآيه تطمئن الناس أن الشيطان يوسوس هذا صحيح؛ ولكن إذا تقربنا إلى الله وذكرناه واستعذنا به فإن هذا الشيطان يخنس ويصغر ويبعد؛هذا مثال صغير لما يحدث الآن بوسوستهم ومخططاتهم الشيطانية؛فأصبح من الواجب ومن الصحيح تفعيل كل الطاقات الإيجابية التى لا تأتى الا بكل خير؛ أمام كل هذا لصد الشر الذى يريدون نشره فى العالم ؛وبالمعرفة الصحيحة لكل ما يحدث وبالإدراك وزيادة الوعي
والله عز وجل لاينصر أمة متهاونة ولو كانت مؤمنة الإيمان مع العلم والعمل يفعل المستحيل

Ahmed Darwish

رئيس مجلس الإدارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار