اراء حرهشريط الاخبارمقالات

قوة الجيش وتعمير سيناء والاكتفاء من القمح.. كلمة السر


بقلم : بسمة الجوخى


٣ مليارات دولار تجعل صندوق النقد الدولى يتحكم فى بلد بحجم مصر بسبب تآمر بلاد فى الخفاء على مصر بعدم ضخ استثمارات
صرحت مديرة صندوق النقد الدولى بأن مصر لابد أن تعمل على إبطاء وتيرة تنفيذ المشروعات الاستثمارية طويلة الأجل تجنب الإضرار بالاقتصاد الكلى
هل صندوق النقد الدولى يهمه مصلحة مصر وإقتصادها؟! وشروط القروض ما هى إلا شروط لتخريب الاقتصاد وبعد ثورة ٢٥ يناير مباشرة بعد الاقتراض الأول وضعت شروط كانت فى غير وقتها؛

والآن قرر صندوق النقد بوقف المشروعات وفى الوقت الذى تلقت مصر عروض استثمارية بمليارات الدولارات لم تضخ معظم هذه الأموال؛ وحدث ذلك أيضا بعد الثورة وهذا جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي يلجأ للقروض؛ ومنذ بدء حدوث الغزو الروسى لم أرى بلد تأثرت اقتصاديا مثل مصر فروسيا صاحبة هذا الغزو لم تتأثر بل أيضا ارتفعت قيمة عملتها وارتفع الدولار؛

ومصر هى التى عانت من التضخم وارتفاع الأسعار المستمر الجنونى الذى أنهك وأحبط الشعب المصرى؛ مثل ما قلت سابقا من الظاهر أن مصر هى المقصودة؛ وفى حين أن مصر تنتظر ضخ استثمارات من دول الخليج وبدء الزراعة واستصلاح الأراضى فى سيناء وتعميرها وبدء المشروعات التنموية وإستكمال ما هو قائم منها والإستعداد لتنفيذ ما هو مخطط ووضع سيناء فى صدارة المشهد التنموى؛


نرى حنان وعطف البنك الفيدرالى الذى ظهر
فجأة بخوفه على تدهور الاقتصاد الكلى لمصر

وتخويف أى بلد تريد الاستثمار فى مصر وفى نفس الوقت البنك الشيطاني هو من يقف بجوار مصر ويحاول حل أزمة التضخم؛ وبعد تصريح أن الغزو الروسى أثر على الاقتصاد المصرى بشكل خاص وقلص عائدات السياحة الآن البنك الفيدرالى وكأنه أيقن ذلك وكأنه قبل ذلك أعمى لايرى غير الآن؛ هذا مخطط له منذ فشل مخطط الثورة بالطريقة التى خططوا لها ودائما البديل متاح عندهم؛

وفى الوقت التى تحاول مصر إستعادة نفسها جاء الغزو الروسى والآن البنك الفيدرالى الشيطاني يصرح بإبطاء وتيرة المشروعات لمجرد فقط بداية الحديث عن سيناء وبعد أيضا ظهور روائح عن سعى روسيا لإنهاء الهيمنة الأمريكية ؛


وفجأة ظهر الحديث عن انهيار مصر الاقتصادي ثم تخرج الجارديان فى وصلة اتهامات عن تعذيب الإخوان والايكونوميست تخرج فجأة لتتحدث عن خراب مصر ؛وبعد ذلك نرى دندنة اللحن والمعزوفة بالمطالبة بعدم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى للانتخابات مرة آخرى والثغرة التى دخلوا بها هى ارتفاع الأسعار التى هى من مخططهم؛

بالفعل لم يروا أى شىء آخر ولا ثغرة للرئيس غير ذلك؛ ونرى الكيان الصهيونى وأمريكا وضلعاه بريطانيا انزعاجهم من قوة الجيش المصري وعودة قوته وحيويته من جديد من حيث قدراته التسليحية والتدريبية وأيضا خروج الرئيس السيسى عن الطاعة العمياء التى كانت فى وقت قبل الثورة؛

وسعى الرئيس للاكتفاء الذاتى من القمح وهذا خروج من تحت سيطرة أمريكا بنيابها التى تضغط بها على الدول الغير مكتفية من القمح؛ وهذا له دليل قطعى بأن معظم الدول الأوروبية عرضت على الرئيس السيسى ضمان تدفق القمح لمصر بشكل منتظم لمدة ٥ سنوات بشرط التخلى عن مشروع الاكتفاء الذاتي للقمح ؛ونأتى للقرار الذى يثير جنونهم هو تعمير سيناء ونقل الكتل السكنية الكثيفة إليها وهذا تأثير رائع لمصر وللأمن القومى المصرى ولكن كارثة على أمن وأمان إسرائيل والكيان لطمعهم فى سيناء ؛

وبالتالى نرى الآن كل هذه التصريحات التى جاءت فى وقت واحد لتخويف واحباط الشعب المصرى وللانقلاب على الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدم ترشيحه للانتخابات القادمة وعودة سيناريو ماحدث فى ٢٥ يناير على أسوء.
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها

Ahmed Darwish

رئيس مجلس الإدارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار