
حرب باردة على الرئيس السيسى ومصر
بقلم / بسمة الجوخى
قبل ثورة ٢٥ يناير كانت هناك خطوط حمراء أمرت بها الماسونية الصهيونية الراحل حسنى مبارك بعدم مخالفتها
وكانت أهمها.
١_ ممنوع تحديث وتسليح الجيش المصرى
_ ممنوع تعمير سيناء نهائيا حتى أصبحت فى هذا الوقت أوكار للإرهاب وتجار المخدرات والسلاح واستهداف ضباط الجيش والقوات الخاصة و تصفيتهم بكل سهولة.
ممنوع ترسيم الحدود البحرية وممنوع التنقيب عن الغاز
_ممنوع نهائيا الاكتفاء الذاتى من القمح.
هذه بعض الخطوط المهمة التى وافق عليها النظام السابق؛ بجانب عدم تطوير المدارس والطرق والكبارى والمستشفيات والأحياء العشوائية ؛ وقد سبق وتكلمت عن الغزو الفكرى والاحتلال الصامت فى هذه الفترة التى نتج عنها كوارث من ضمن هذه الكوارث ما نراه الآن من إنتشار حوادث مفجعة والانتحار والإلحاد وانعدام الأخلاق لمعظم الناس وغيرها ؛
ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي تعدى هذه الخطوط الحمراء التى فرضتها الماسونية الصهيونية التى وصلت البجاحه بهم قبل ثورة يناير للتحكم بنا فى كل شئ مع الخونة من داخل البلد والاستهتار والضحك على الشعب وإسكاتهم بالأسعار المنخفضة ؛ وأيضا كان أى شخص يريد فعل شئ لمصلحته الشخصية على حساب تدمير بلده وتدمير الشعب المصرى يفعله كما يحلو له مادام هذا يناسب مخططاتهم الشيطانية فهم كانوا عبيد الشيطان وأسيادهم الماسونية الصهيونية ؛
ولا يوجد اعتبار لأى قوانين؛ والذين يقولون الحق يتم تصفيتهم بكل الطرق ؛ ومع انتشار الفئة التى تحت خط الفقر وليس فى الماديات فقط ولكن تحت خط الفقر فى الدين والفكر والثقافة والوعى؛ والفوضى وعدم تطوير مصر المادى و المعنوى ؛نشأ عن ذلك العلاقات المحرمة فى صفائح القمامة والأطفال التى تأتى من هذه العلاقات وتكبر فى الطرقات وينشأ جيل وراء جيل لا يعرف سوى الشارع ويفعل كل ما هو خطأ و سئ نتيجة نشأته وبذلك تضمن تدمير مصر داخليا فهى تصب معظم تركيزها على الشباب والأجيال الحالية ؛
فحدث الانحلال الخلقى والبعد عن الفطرة التى خلق الله عليها الإنسان؛ وقبل الثورة كان الشعب صامت لا يتكلم راضخ للأمر الواقع مادام يأكل الأكل المسرطن ومادام هذه الأكل رخيص الثمن؛ وكان من يتكلم فى مصلحة البلد والشعب المصرى يكون مجنون أو يعاقب وينتهى أمره ؛ بالفعل استطاعت الماسونية الصهيونية بأيدى خونة من داخل مصر النجاح فى هذا الاحتلال الصامت ولو بجزء كبير .
والآن الرئيس السيسى تخطى كل هذه الحدود بداية من حملة ١٠٠ مليون صحة لإنقاذ المصريين من الأوبئة التى تم نشرها بسبب الأكل المسرطن والمياه الملوثة وغيرهم؛ وبعد ذلك تطوير الأحياء العشوائية التى كانت أوكار لكل ما هو سئ و عيشة داخل مستنقعات لا تستطيع حتى الحيوانات العيش بها؛
والآن الرئيس السيسى يحاول أن يجد قوانين تنبثق من شريعتنا الإسلامية محاولة لعدم ارتفاع حالات الطلاق أكثر من ذلك وعلاج مدمنين المخدرات قبل خطوة الزواج لحماية أنفسم وأطفالهم من مصير بائس ومجهول؛
ولكن نجد من الخونة على السوشيال ميديا من يحاولون الاستهزاء بهذه القوانين ومحاولة اغضاب الفئة التى لا ترضى بهذه القوانين لأنها بالفعل ستعيقها ؛
وغير النقاط المهمة التى ذكرتها التى تخطى بها الرئيس السيسى كل الخطوط وفعلها رغما عن الماسونية الصهيونية وتحداهم وداس عليهم بقدميه معتمدا بكل جوارحه بنصر الله ودعم الشعب والقوات المسلحة له ؛ ونرى ما فعله للجيش المصرى من تسليح وجعله من أقوى الجيوش الآن فى العالم؛
وما فعله لسيناء الحبيبة ؛والتنقيب على الغاز وتصديره وزراعة كثير من الموارد التى يحتاجها الشعب المصرى؛ وعندما رأت الصهيونية ذلك قامت بمضايقة الرئيس السيسى بداية من مشروع سد النهضة حتى لا يتمكن الرئيس من الزراعة بحرية حرصا على الماء ولكن فعل ما بوسعه فى حدود المستطاع ؛
وبالطبع قروض البنك الفيدرالى التى تفرض شروط للإيقاع بمصر بعد نهب ثرواتها وخيراتها على مدار كل هذه السنوات فهى تدمر البلاد وفى نفس الوقت ترغمها بطريقة غير مباشرة لهذه القروض الشيطانية ؛ وفى الأخير تلعب من جهتين استمرار الغزو الفكرى الشرس ؛ والآخرى أخذ حجة ما يحدث بسبب الأزمة الأوكرانية بارتفاع الدولار ومحاولة قلب حكام البلاد الأوروبية على الرئيس بوتين مما نتج عنه أزمة اقتصادية عالمية؛ المقصود الأول منها هى مصر.
فكيف لها أن تترك مصر تنهض أو تتقدم أو تترك شعبها يرتفع عنده الوعى والإدراك لمعرفة الأمور الخفية وحقيقة ما يمر به وما يتعرض له من غزو فكرى لتدميره ؟! فهى الآن تحاول بكل الطرق وبكل الوسائل تدمير مصر وشعبها وقبل ذلك محاولاتهم فى التخلص من الرئيس بخطط شيطانية ممنهجة لأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يرضخ لشروطهم ولن يكون ابدا عبد لهم مثل عبيد النظام السابق.
وهذا بمشيئة الله لن يحدث مادام مصر تحت رعاية الله عز وجل و محفوظة بأمر الله و بدعوة السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم من كل خائن و معتدى.