اراء حره

بسمه الجوخى تكتب أين الديمقراطية التى تناشد بها منظمة حقوق الإنسان؟!


منظمة حقوق الانسان التابعة للماسونية الصهيونية تعلم العالم حقوق الإنسان عجبا!


بقلم بسمة الجوخى


شاهدنا فى المؤتمر الصحفى لسناء سيف شقيقة علاء عبد الفتاح ما حدث مع النائب عمرو درويش من قبل منظمة حقوق الإنسان؛ عندما تحدث عمرو درويش بكل صراحة أو بجزء من الصراحة عن ما يقال من المنظمة تجاه مصر؛ دائما منظمة حقوق الإنسان تريد أن تظهر حكومة مصر بأنها حكومة تعسفية ديكتاتورية.

وأن حقوق الإنسان مهدورة فى بلدنا بالطبع تظن المنظمة التابعة لها بأن ذلك سيتيح لهم التدخل فى شؤن مصر وخلخلتها من الداخل و إشعالهم لشرارة الفتنة بين الشعب وبعضه وفتنه الشعب على الحكومة وفى الأخير سقوط مصر؛ وتظل محاولاتهم الخائبة الفاشلة مستمرة لا أعرف كيف لا يملون من هذا ؟!

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يسمع بنفسه ويرى ما يقال من أعدائه ومن الخائنين عليه ولكن لا ينصت لهم ولا يشغل نفسه بهم لأنه أكبر من ذلك ويسمح الرئيس أحيانا كثيرة بالمناقشة وابداء الرأى ولا يحجر على اى أحد من قول رأيه.

وفى الوقت الذى تناشد فيه منظمه حقوق الإنسان بالديمقراطية بين الحكومات والشعوب؛ وبين الشعب وبعضه نرى ما حدث لن تتحمل كلمة من مواطن مصرى برلمانى يقال فيها ولو جزء من الحق لن يتحملوا! أصابهم فورا التوتر والتغطيه على كلامه بمنتهى قلة الذوق؛ وفى نفس الوقت تقف بجوار من يخون بلده ويسب رئيسه وتقول أن ذلك ديمقراطية!
وفى الأخير تم طرد مواطن مصرى برلمانى من مؤتمر صحفى داخل بلده !

ها هى الديمقراطية ؟! هذا لا يسمى الا ديمقراطية الوجه المكشوف والبجاحة ؛ ولن أقول أين حقوق الإنسان ؟! بل أقول أين حقوق الإنسان و النباتات والحيوانات فى كل الدول العربية التى تدمرت على أيدى المنظمة الماسونية الصهيونية.


أين حقوق الفلسطنيين والمسجد الأقصى المبارك وأشجار فلسطين والأطفال والشيوخ والرضع والنساء أين حقوق كل ذلك فى سوريا والعراق واليمن وغيرهم !
.

بالطبع لا توجد حقوق؛ لأن الإجابة وبمنتهى السهولة أن منظمة حقوق الإنسان تابعه للماسونية الصهيونية وتفعل كل ما تؤمر به والآن يريدون سقوط مصر ولم يجدوا حجة غير ارتفاع الأسعار والمعتقلين سياسيا بتهمة إسقاط الدولة المصرية وأضحوكة حقوق الإنسان المزيفة ؛ لم أرى مثل هذا الغباء !

أصبحتم مكشوفين وبشكل مقزز ودنئ ليتكم ترون أنفسكم مثل ما نراكم
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها …

Ahmed Darwish

رئيس مجلس الإدارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار