
بقلم/ د بسمة الجوخى.
افيقوا يا عرب ! وأكملوا ما بدأ
وزير الدفاع الاسرائيلي : يقرر اغلاق غزة بالكامل ومنعهم من الماء والطعام والكهرباء والدواء والتعامل معهم على انهم ارهابيون!.
قبل طوفان الأقصى ، إسرائيل دائما تجعل أهل غزة بين الحياة والموت وليس جديد علينا ما يفعله هذا الاحتلال الطاغى بهم.
ولكن الآن الاحتلال الطاغى يضرب أعداد كبيرة من الفلسطنيين لا يصرح بها الإعلام الغربى وأحياء كاملة فى غزة.
فهم يضربون بعشوائية منازل بأكملها ، وسيقوم وزير دفاع الاحتلال بإغلاق كامل لغزة ،
وهذا مقصود وليس ردا فقط على هجوم حماس والمقاومة بل أيضا مخطط لمصر ،
وسابقا تم التصريح به فى وقت حكم الإخوان وما عرض على الراحل محمد مرسى،
من جون كيرى المرشح حينها للرئاسة الأمريكية بنزوح الفلسطنيين إلى سيناء مقابل إسقاط جميع ديون مصر.
والآن تستغل الصهيونية الماسونية ما يحدث فى غزة وتعيد المخطط للواجهه ،
فهى تدفع أهل غزة إلى سيناء بالإغلاق التام ومنعهم من الحياة ،
وبهذا تنتهى القضية الفلسطينية، وتصبح فلسطين فى قبضة الاحتلال تماما ،
ومن جهه آخرى تضمن قدم لها فى سيناء وليس بأهل غزة تحديدا ، ولكن مما يحدث بعد ذلك ، بمخطط يضمن بقاء سيناء فى أيديهم.
وبعد ذلك دخول مصر بسهولة ، ومن جهه آخرى رأينا ما حدث فى السودان التى هى حدود مصر الجنوبية وما يحاك فى ليبيا حدود مصر الغربية وتكمل الدائرة،
ونرى ما وصل به الحال فى سوريا والعراق ، وتبقى الإمارات والمغرب وقطر وهذه البلاد طبعت مع الصهيونية،
و نرى زلة لسان إسرائيل وأمريكا بطلب التطبيع مع السعودية.
قد جن جنون حركة حماس والمقاومة ،
وأيقنوا أن القضية الفلسطينية ستنتهى وتهمش ،
وكان سيحدث هذا الطوفان ولكن على الشعب الفلسطينى من الاحتلال الغشيم ، وليس العكس ،
وتحديدا بعد التطبيع مباشرة ، مثل ما حدث بعد معاهدة كامب ديفيد مباشرة، عندما ضم الاحتلال الطاغى القدس له ،
وزلة لسان إسرائيل التى قد فعلها الشيطان عندما تحدى الله عز وجل.
وأقسم بعزته وجلاله بإغواء البشر ،
ولكن قال إلا عبادك منهم المخلصين، فزله لسانه جعلته يقول خطته، وكان هذا رحمة من الله عز وجل بالمؤمنين ،
وبعد طلب التطبيع مع السعودية تحركت حماس والمقاومة.
تجاه الاحتلال بكل قوة وبحرب حياة أو موت فأنقلب كل شىء فى لحظة ،
وبعد تصريح رئيس وزراء الاحتلال نيتنياهو بأن ما سيفعلوه فى قطاع غزة سيغير الشرق الأوسط ،
نقف هنا قليلا.
غزة بها حوالى ٢ مليون فلسطينى تقريبا يريدون نزوحهم لسيناء ويوجد فلسطينيين خارج وطنهم لا يستطيعون العودة له إلى الآن.
وإذا حدث ذلك ستنتهى القضية الفلسطينية نهائيا،
والدليل على ذلك الاحتلال أصبح يزيح أحياء كاملة فى غزة ويهدد بالإغلاق التام ، ومنع كل شئ عنهم ،
ومصر بذلك لن تسكت ، فقد يحاول الكيان السيطرة على مصر وجميع حدودها .
وقد بدأ نيتنياهو بسحب جميع أفواج السياح الإسرائليين ومنع السياحة فى مصر وتحديدا بعد مقتل السياح الإسرائليين،
ونحن نحذر الحكومة المصرية والفلسطينية من هذا السيناريو الذى سيقضى على الفلسطنيين وبعدها سيتم طرد باقية الفلسطنيين وإنهاء القضية الفلسطينية تماما.
والنيل من مصر وتسلل عناصر إرهابية إلى سيناء وحرب المقاتلين لإسرائيل وقطعا ستدخل مصر فى ذلك ،
والسيناريو المحتمل أصبح واضح للجميع لابد من تدخل مصر و الدول العربية القادرة على وقف هذا السيناريو والوقوف بجانب فلسطين ومصر،
فمن الخزى تدخل الرئيس الروسى بوتين بالتهديد من عدم دخول أطراف ثالثة والدول العربية التى من المفترض أن تتحدث وتحل صامتة !.
وأمريكا الآن فى طريقها لدعم وحماية إسرائيل جوا،
حتى تستطيع تنفيذ حصار غزة بريا بعد استدعاء جيش احتياطى وتجنيد مدنيين،
والآن إسرائيل تحشد تقريبا جيشها بالكامل ينقصه عدد بسيط.
وتستعد لغزو كامل لغزة وتهجيرهم تماما ، لابد من تغيير سيناريو الصهيونية الماسونية الذى ينال من فلسطين ومصر،
إلى سيناريو آخر فى صالح القضية الفلسطينية والشرق الأوسط.
إذا نجحت المقاومة ورضخت إسرائيل ، فقد يتغير العالم بعد طوفان الأقصى إذا لم يحدث مخطط الصهيونية الماسونية ،
فمن المحتمل أن ينتهى عده مخططات ، مخطط
الديانة الإبراهيمية المزعومة ومشروعات إسرائيل مع إفريقيا .
ومشروع الخط الذى يعادل قناة السويس بين السعودية وإسرائيل والإمارات والهند ،
وإنهاء السياحة لإسرائيل فى فلسطين ،
وتدمير مخطط إطالة الغزو الروسى وتأثيره على الاقتصاد .
وأيضا بعد تهميش من قبل إسرائيل عمدا ومخطط إشاعة الفوضى قبل الانتخابات،
وضرب الاقتصاد المصرى من جميع الجهات،
الآن إسرائيل تتوسل لمصر أن تحفظ أسراهم وتتدخل لحل ما يحدث،
ولا ننسى استعادة الروح الوطنية للشعوب العربية ، بعد الغزو الفكرى الذى تغلغل فيهم،
وتحديدا هذا الجيل الذى عدمت منه الروح الوطنية ، وغاب وعيه عن ما يحدث حوله.
وأصبحت الآن القضية الفلسطينة أهم حدث تصدر الى الواجهه مرة آخرى بكل قوة ،
ألا يستحق الآن الشعب الفلسطينى ومسرى نبينا دعمهم والوقوف بجانبهم !.
يجب التحرك السريع من الحكومة المصرية والدول العربية ، التى حالتها تسمح بالتدخل، ويتناسوا التطبيع والمعاهدات التى فعلوها مع من لا عهد لهم ولا ميثاق ،
وكل هذا الهراء الذى جاء بالنكبة والخراب على الدول العربية.
فيجب الآن التحرك السريع لدعم أهل فلسطين والقضية الفلسطينية ، وحفظ الشرق الأوسط من مخطط الماسونية الصهيونية ،
و مساعدتهم فى هذه الحرب حتى يحرروا وطنهم من دنس هذا الاحتلال الطاغى …