
بقلم بسمة الجوخى
فى الوقت الذى يناشد فيه معظم الدول بوقف الغزو الروسى وفرض العقوبات على الرئيس الروسى بوتين وغضب منظمة حقوق الإنسان على الأطفال فى أوكرانيا ؛ تدعم أمريكا إسرائيل بسلاح يتم تجريبه على الشعب الفلسطينى والمثل يقول ( يا فرعون مين فرعنك قال ملقتش حد يردنى) السلاح الذي أرسلته أمريكا ولا أحد يستطيع معارضتها دمرت إسرائيل به منازل الفلسطنيين عليهم وسط خوف ورعب الأطفال من سماع أصوات الانفجارات؛ يعجز اللسان عن وصف ما حدث فى دير البلح من هؤلاء الجبناء.
الذين يضربون وهم مختبئون من الخوف من مواجهه الشعب الفلسطينى وجها لوجه ؛ فصفة الجبن وصفهم بها الله عز وجل( لا يقاتلونكم جميعا إلا فى قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) فهم لا يستطيعون المواجهه والمبارزة بل يختبئون كالفئران فى الحصون وراء الجدران و يظهرون أمام العالم صف واحد ؛ وعلى العكس فى الحقيقة بأن بينهم عداوة وقلوبهم متفرقة ؛ فلو وقفت الدول العربية يد واحدة لدعم فلسطين وشعبها عسكريا لانتهت إسرائيل من على وجه الأرض ؛ والمضحك الآن الذى يثير الاشمئزاز حين تصرح بعض الدول بقول الكلمة المحفوظة المشمئزة( على المجتمع الدولى وعلى الولايات المتحدة الأمريكية الدعوة لوقف إطلاق النار فى فلسطين ؛ فى الوقت التى ترسل فيه أمريكا الدعم لإسرائيل.
وترسل أسلحة ليجربه عصابات الاحتلال الطاغى على الشعب الفلسطينى !!! ومن الجانب الآخر تتعامل كل الدول طبيعيا مع أمريكا وكأنها حامى الأوطان وحمامة السلام ومعظم الدول تطبع مع إسرائيل وكأنهم على قلوبهم وأعينهم غشاوة وتستمر هذه المهزلة فقد أصبحت معظم الدول حظيرة لعصابة ليس لها قيمة ولا تساوى شئ
لكى الله يا فلسطين