
بقلم د/ بسمة الجوخى.
اليوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ علت هتافات الشعب الفلسطينى بكلمة الله اكبر ، وزلزلت أرض فلسطين ،
ويوم ٦ أكتوبر تاريخ يسبقه ، الذى علت فيه أيضا هتافات الجيش المصرى ، بكلمة الله أكبر والنصر على الجيش الإسرائيلي فى يوم لا ينسى.
يبدوا أن شهر أكتوبر شهر الانتصارات
استيقظ الاحتلال الغاشم على وابلاً من الصواريخ تسقط عليهم ،
واستيقظوا أيضا على تجول مقاتلى المقاومة فى شوارع مستوطناتهم ،
وقامت المقاومة بالطرق على أبوابهم و سحبهم كالجراد بكل قوة ،
و ساقوا العشرات سحلا إلى أراضى القطاع ،
فقد شنت المقاومة الفلسطينية هجوم كاسح على مستعمرات غلاف قطاع غزة من الجو والبحر وفوق الأرض.
وذلك ردا على عمليات الاقتحام المتواصلة لمدن الضفة واستمرار الحصار على غزة،
ولم تكن حركة حماس فقط فى الواجهه ولكن نرى جبهة النضال الفلسطينية ،
مع جموع من الشعب الفلسطينى وكأنها حرب على هذا الاحتلال .
كما أعلن ما يسمى نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الغشيم، بأن هذه حرب على الاحتلال وليست عملية عسكرية .
عندما تنفذ إرادة الله وتؤخذ بالأسباب والتوكل عليه مع إعلاء كلمة الله أكبر،
يكون النصر حليف المظلومين فقال الله تعالى
{ ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين}
هكذا هى إسرائيل تضرب من وراء حائط ولولا دعم أمريكا والبلاد الآخرى،
لما كانت إسرائيل تستطيع أن تضرب جناح بعوضة ،
وكما ذكرت قبل ذلك بإنه لا تستطيع ابدا مواجهه حتى طفل فلسطينى
فقد ترتعش خوفا ،هؤلاء الجبناء لا يستطيعون أن يفعلوا شئ بدون دعم الشيطان الذى سيتبرأ منهم فى يوم لا محالة.
وها نحن نرى الشعب الفلسطينى الشقيق لا ينتظر أحد أن يضع اسمه أو قضية بلاده و يساوم على حل القضية مقابل مصالحه .
إذا كانت فلسطين لا تملك شيئا وزلزلت الأرض تحت هذا الاحتلال الغاشم.
فما بالكم إذا امتلكت وأمر الله بالنصر ،
وكما ذكرت سابقا أن فلسطين لا تنتظر أن أحد يأتى بأى كلام عن القضية الفلسطينية ويأخذها حجة للتطبيع مع هؤلاء أعوان الشياطين.
ويكفى فرحة الشعب الفلسطينى اليوم وأصوات التكبيرات التى تعلو على الأراضى الفلسطينية، وكأنها فرحتنا ،
حزب مصر العربى الاشتراكى يدعم الشعب الفلسطينى ، وجبهة النضال الفلسطينية قلبا وقالبا ،
ويتمنى لهم النصر على هذه الاحتلال الغشيم وإقامة دولة فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس ،
وعودة جميع الفلسطنيين إلى وطنهم عاجلا وكنس هذا الاحتلال الذى نال سنوات طويلة من فلسطين وشعبها الباسل
وندعوا الله مزيدا من الانتصارات للشعب الفلسطينى ،
وأن يشل حركة هذا الاحتلال الغشيم، وتظل فلسطين فى انتصارات ، فقد شرحت اليوم فلسطين صدورنا جميعا .
حفظ الله فلسطين الحبيبة والقدس الشريف والشعب الفلسطينى الباسل ونصره الله نصرا مبينا …