شريط الاخبار

طوفان الأقصى مدبر ! هل ما يقال صحيح ؟!


بقلم / بسمة الجوخى


يتداول بعض الناس كلام كثير عن مبتغى الاحتلال المعروف للجميع وكلمته المعتادة وهى ” من نهر النيل لنهر الفرات”.
وبأن طوفان الأقصى مدبر لإنهاء القضية الفلسطينية وتهجير سكان قطاع غزة لسيناء وبذلك يحدث الهدف المنشود لهم تجاه مصر أيضا.


إذا فرضنا بأن هذا الطوفان مدبر يوجد الآن ثلاث جبهات هما المقاومة الفلسطينية و الماسونية اليد التي
التى تعبث فى الخفاء، وحزب الله الداعم لحركة حماس
والتابع لإيران .

هنا نتوقف عند إيران وهى دائما كلمة السر السائد فى إيران هى الديانة الإسلامية،المذهب الشيعى ونقف علي
هذا فيوجد شيعة مقربين لأهل السنة ويتبقى شيعة الروافض ويهود أصفهان وهؤلاء لا يختلفون كثيرا عن بعضهم.


فمنذ انتشار مذهب التشيع واختراق اليهود له كمسلمين ونشر عقائدهم والسيطرة عليهم فقد ادي ذلك كثيراً الي
بعض الهزائم والمصائب التى لاحقت المسلمين فى الحروب مع أعدائهم ، فيكون حينها دعم حزب الله مخطط له مع الكيان المظلم.


أما التحليل الثانى إذا كان حزب الله مذهبه شيعى ، ولكن من الشيعة المقربة لأهل السنة وليس بعدو لهم ،
لأننا نعلم أن الشيعة تؤمن بالله ورسله وكتبه مثل أهل السنة ولكن تختلف معهم في اشياء ومن ضمنها الخلافه
من بعد موت النبى “صل الله عليه وسلم “.


بإنه كان من المفترض أن يتولى الخلافة “على بن أبى طالب رضى الله عنه وأرضاه”وليس الصحابة فهنا يجب الأخذ فى الاعتبار أن الدعم بنية مساعدة حركة المقاومة الفلسطينية لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى
من عصابة الاحتلال الإسرائيلي الغشيم ، وحركة المقاومة الفلسطينية لا تريد اي شئ سواء غير تحرير فلسطين.

بالنسبة لهم هم يريدون أى دعم يساعدهم فى الحرب على الاحتلال الغشيم ،أى كانت نية الداعم مادام سيحقق ذلك.
فهى لا تريد سوى النصر على هذا الاحتلال وتحرير وطنهم.
وقد يستغل مقاومتها فى تنفيذ باقية مخططات الشيطان وأعوانه ،
باستغلال حزب الله ما يحدث من المقاومة ودعمها مثل ما البعض يقول،
بأن طوفان الأقصى استغل للنيل من مصر ، والخلاص من الفلسطنيين، وإنهاء القضية الفلسطينية،
والتحليل الآخر وهو استغلال الماسونية لطوفان الأقصى.


لتنفيذ باقي مخططها بدعم أمريكا لإسرائيل ، ثم انتقال الرئيس الأمريكى الماسوني إلى القدس ، وتكون السفارة الأمريكية فى القدس ثم هدمهم
للمسجد الأقصى ومن ثم تنفيذ طقوسهم هناك ،وتنفيذ باقية مخططهم.


وبهذا قد تضع الماسونية قدميها فى مسرى نبينا وفى نفس الوقت فى مصر التى هى زخيرة لها وتحديدا سيناء ومنطقة الأهرامات ،
وبعد ذلك تحوم كالحرباية وتحاول التطبيع مع المملكة العربية السعودية


وبهذا تضمن وضع قدميها المشؤومة فى البلاد المهمة بالنسبة لها ، والسيطرة على الشرق الأوسط ،
وهى دائما تحاول قتل أكبر عدد من المسلمين ولا ننسى ما يحدث الآن فى السودان.


وما حدث فى ليبيا مدينة درنة وزلزال تركيا وسوريا والمغرب استهدف المسلمين وتقليل عددهم والنيل
من عقيدتهم وهويتهم ، هذا مبتغاهم الأول.


فالشيطان يتجسد فى كل عصر بطريقته ويتخذ الفتنة طعام له.


كالفتنة بين الشيعة والسنة والمسلمين والمسيحيين وبين الشعوب وحكامها ويستغلها ،
فمن تبقى من اليهود مع الحركة الصهيونية ارتموا فى أحضان الشيطان وأعوانه من الإنس والشياطين ، وهم الماسونية.


فخربوا،دمروا،نشروا كل الإلحاد فهم يستهدفون المقدسات،دائما ما نرى ذلك فى فلسطين ويستهدفو
الأطفال والنساء حتى لا ينشأ جيل جديد يحاربهم
أما من يقول بأن حركة المقاومة الفلسطينية ذات نية سيئة وتخطط.


فلا أرى أن هذا تحليل صحيح ، ولا يصح القول بذلك مطلقا لان حركة المقاومة من ضمن مؤسسيها الشيخ
“أحمد ياسين رحمه الله عليه”وهي حركة مؤمنة بالله
فدائية قوية صامدة تحارب أعداء الله دفاعا عن دينها ووطنها وعرضها.


وهم يحاربون الاحتلال الطاغى لتحرير وطنهم ولا يفعلون أى جرائم وحشية مثل ما يفعله عصابة الاحتلال.


وثانيا : طوفان الأقصى جاء بعد الحديث عن التطبيع بين السعودية والكيان الصهيونى ،
وهذا أثار غضب حركة حماس وشعروا أن القضية الفلسطينية من الممكن أن تنتهى،
ولأن إسرائيل فيما يخص فلسطين تحديدا وبدعم أمريكا دائما.


ليست بحاجة لإفتعال أى شئ مثل ما فعلته المقاومة يوم طوفان الأقصى ،
لارتكاب جرائمها الوحشية التى تفعلها تجاه الشعب الفلسطينى،
فهى تفعل ما تريد دائما فى الشعب الفلسطينى منذ بداية احتلال فلسطين


واستهداف مصر وسيناء أمر طبيعى بالنسبة للكيان ،
فهو دائما ما يخطط لذلك وبطرق مختلفة وكثيرة ، فليس هذا بجديد عليه وكثيرا ما تفشل مخططاته ،

ولكن دائما ما تفتعل أمريكا أشياء تستغلها لفعل ما تريد مثل ما حدث فى يوم ١١ سبتمبر بعد ضرب برجين التجارة العالمية.


وهذا كان مفتعل ولأسباب سبق ذكرناها ، ولكن يختلف الوضع فى القضية الفلسطينية
لأن إسرائيل مثل ما قلت تحتل الأراضى الفلسطينية وتعتبرها أرضها.


وتفعل ما تريد وبدعم أمريكا وبعض الدول الآخرى،
فلا تحتاج أن تفتعل طوفان الأقصى لضرب أهالى قطاع غزة أو تهجيرهم أو النيل من مصر ،
ولكن طريقتهم المعهودة هى استغلال ما يحدث وجعله فى صالحهم.


فأرى أن طوفان الأقصى هو عملية حقيقية غير مدبرة
وهى بداية العد التنازلي لأحداث سوف تغير مجرى الأحداث فى العالم،
وكل ما حدث والقادم لا يخرج ابدا عن مشيئة الله ،
وهذا الابتلاء العظيم الذى يعيشه الشعب الفلسطينى هو قادر عليه لأن الله يعطى الابتلاء على قدر تحمل الشخص.


والشعب الفلسطينى على قدر كبير من القوة والصلابة التى تجعله يتحمل ما يحدث فيه طيلة هذه السنوات
ولا يهمنا الآن مخططات الشيطان لأن كيده ضعيف ،
ولا يخرج شئ عن مشيئة الله عز وجل، ولا يهمنا إذا كان طوفان الأقصى مدبر أو غير مدبر.


بل يهمنا حفظ حقوق الشعب الفلسطيني في هذه الحرب،وقف ما يحدث لهم من تهجير وإبادة واستهداف المستشفيات
كما يجب رجوع مقومات الحياة التى سلبها هذا الاحتلال الجبان الغشيم.


وخصوصا منذ عملية طوفان الأقصى فهو يضرب بعينيه العوراء ، وبكل خوف وحقد.


حفظ الله فلسطين وشعبها الباسل والمسجد الأقصى الشريف

Ahmed Darwish

رئيس مجلس الإدارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار