اراء حره

بسمه الجوخى تكتب الأزمة الأوكرانية. المقصود بها إسقاط مصر حرب باردة على قادة الدول العربية


بقلم بسمة الجوخى


ما نراه الآن من ارتفاع متزايد ومستمر فى الأسعار لن ينتهى حتى بانتهاء الأزمة الأوكرانية؛ ولكن أيضا هذه الأزمة لن تنتهى الآن ولابد من حل جذرى لذلك .


دائما الماسونية الصهيونية تغذى قوتين بطرق غير مباشرة ومتنوعة ثم تضرب القوتين لفعل ما تريده وهى دائما تفعل ذلك لمعظم الدول؛ نرى الآن ما يحدث فى الدول العربية فى ايران والعراق وسوريا معظم الدول أصبحت تضرب بعضها مؤسف جدا عندما يكونوا عرب ويريدون إنهاء بعضهم بدلا من النظر إلى العدو الحقيقى ومحاربته أصبحوا للأسف فى حرب مع بعضهم ويتسابقون على ذلك بدلا من وقوفهم يد واحدة؛ والشعوب هى التى تدفع الثمن.

نرى أن البلاد الأوروبية غاضبة لما يحدث فى أوكرانيا ومنظمة حقوق الإنسان أيضا؛ لم أرى هذا الدعم ابدا للدولة الفلسطينية والدول العربية وفيما حدث للعراق وسوريا وباقية الدول ! ومعظم الدول تدعم أوكرانيا وهم لا يفهمون.

أن هذا هو المطلوب من المنظمة الماسونية الصهيونية لأن دعم أوكرانيا لن يكون فى صالحها بل سينهكها أكثر وتحدث أزمة الطاقة وارتفاع الأسعار وسيبقى الوضع على ما هو عليه وبالعكس يسوء أكثر ؛واذا هدأت وانتهت الأزمة الأوكرانية سيحدث أزمة آخرى بطريقة آخرى فالماسونية الصهيونية لا تهدأ ابدا الا اذا نجحت فى تنفيذ مخططاتها الشيطانية.


لذلك يجب علينا التفكير فى مصالح البلد ومصالح الشعب ومحاولة خفض الأسعار وثباتها ولو لفترة لكن ما يحدث كل يوم من ارتفاع الأسعار الجنونى هذا لا يستطيع أن يتحمله الشعب أكثر من ذلك خصوصا اذا استمرت الزيادة بهذه الطريقة.


وأكثر شيئين مهمين لحل هذه الأزمة بدون النظر إلى الأزمات العالمية التى ندفع ثمنها بدون ذنب لأننا لا نستطيع وقفها ولكن نستطيع حل نتائجها السلبية التى أثرت على الشعب المصرى.


١_ محاولة الاستغناء عن الاستيراد وخصوصا للسلع الغير مهمة والسلع التى من الممكن الاستغناء عنها والباقى يكون محلى ونكتفى بالاستيراد للسلع المهمة فقط التى من المستحيل تواجدها أو زراعتها أو صنعها فى مصر .


_ الاستغناء تماما عن عملة الدولار بمحاولة تلبية الاحتياجات المهمةالمهمة لمصر من البلاد الآخرى بعملتها وإذا كانت لا تتعامل الا بالدولار فلابد من إيجاد حلول آخرى أو عدم التعامل معها.


_ صك عملة محلية الصنع خاصة بمصر وكنت أتمنى أن تكون خاصة بكل الدول العربية ولكن أين الدول العربية الآن! فعلى الأقل يتم تنفيذ هذه العملة والتعامل بها فى مصر.


والأزمة الأوكرانية أرى أن المقصود بها إسقاط مصر
فمصر من أهم الدول وأصبحت الدولة الأم التى تحتضن جميع الدول العربية والله عز وجل حافظ مصر من كل شر مهما حدث لها. والماسونية الصهيونية لا تريد أن تترك مصر وشأنها بل من أهم مخططاتها هى مصر. فمصر مليئة بالكنوز والغموض وخصوصا منطقة الأهرامات وأحداث ما قبل النهاية يكفى الأرض المباركة سيناء ؛فمصر هى ملاذ آمن لكل الناس.


فحدوث الآن ارتفاع الأسعار بهذه الطريقة المقصود به محاولة لإسقاط مصر بزرع الفتن وإشعال غضب المصريين؛ وبالطبع هذه المنظمة لا تجد أفضل من ارتفاع الأسعار الجنونى فى ظل التطوير الذى يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى لا يشعر الشعب المصرى بهذا بل نقلت كل تركيز الشعب المصرى إلى الخوف من المستقبل و حزنهم وخوفهم من استمرار ارتفاع الأسعار الجنونى.


الماسونية الصهيونية أشعلت الفتن سابقا بين الدول العربية وبعضها كالعراق وإيران والكويت وأنهكت قواهم ولجأت إلى الحرب الباردة مع مصر فى الحكم السابق؛ فدمرت وخلخلت مصر من الداخل؛ لا يوجد تطوير ولا تعليم وانتشار المخدرات والأحياء العشوائية وغياب الدين و الوعى والثقافة جعلت معظم الشباب عاطلين والآخر مدمنين ؛ولكن كانت الأسعار منخفضة لأنه كان لا يوجد تطوير وحتى تجعل الشعب يصمت ولا يتكلم فى الدمار الذى يحدث حوله و أيضا تستمر فى دمار البلد من الداخل. وكان لا يوجد تصنيع أو إنتاج محلى فأصبحت مصر تعيش على الاستيراد وهذا مخطط جيد ومهم لهم وساعدهم فيه النظام السابق بجعل مصر عالة على البلاد الأوروبية وهى تنتظر ماعونة أمريكا وأقل البلاد فى كل المجالات وبعد أيضا دمار معظم البلاد العربية؛ انتظرت الماسونية الصهيونية سنوات بعد إنهاك الدول العربية حتى يفتعلوا الأزمة الأوكرانية فتتأثر الدول الأوروبية بتلك الأزمة وهذا يؤثر سلبا على الدول العربية التى كانت ومازلت تعيش على موارد الدول الأوروبية بعد سرقة مواردها سواء بالحروب أو بالفتن أو من السرقة الداخلية؛ وبالتالى أزمة أوكرانيا حدثت لمحاولة تخفيف العنصر البشرى وأيضا هى حرب باردة على الدول العربية وقادة العالم الإسلامى.


لذلك لابد من حل مشكلة ارتفاع الأسعار والدولار لأن الولايات المتحدة الأمريكية ليست هى صانعة الأحداث وليست هى التى تتحكم بالدولار بل هى أداة مستخدمة ويوجد أيضا جزء كبير منهم معهم فهم سلالة واحدة ؛ ولكن الماسونية الصهيونية ليست لها موطن محدد بل لها يد فى كل بلد وأعوان يساندونها والباقى تستخدمه أداة لها باللعب عليهم وخداعهم لفعل مخططاتهم الشيطانية .


نأمل أن ينتهى تعاملنا بالدولار والاكتفاء الذاتى بنسبة كبيرة نستطيع تخطى بها هذه الأزمة وعدم أخذ قروض من البنك الفيدرالى الماسوني الذى لا يأتى الا بالخراب .
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها .

Ahmed Darwish

رئيس مجلس الإدارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار